.
خواطر واشجان
ترملت دقات الشوق في خلدي
فهاجت في حنايا الصدر احزاني
فكم في العراق من طيف يراودني
وكم من اهات صاغتها الحاني
في ضلمة اليل اهات تحدثني
فما زاغ عنها بصري واذعاني
اناديكم والشوق الرهيب تغشاني
وصاحت بلا صوت دموع اجفاني
ودعتكم فيا اه يلازمني
والشوق من الق يبث باحزاني
تمزق القلب اشلاء بلا جدوى
كانه قطر الندى ممزوج باغصاني
خاب الرجاء فهل من امل بعودتكم
الاقيه فيلقاني فيا املي ووجداني
بلا العراق لا فرح ولا سعد
ولا نغم ولا وتر تغناني
لو لا العراق لما هزني شوق
ولا سرى بخاطري نضمي واوزاني
بقيت بغربتي وحيدا بلا امل
افحكم المنية المنفى فوافاني
ابث احزاني واحزاني تسائلني
غاب الصحاب فيال حزني واشجاني
اجاري الحزن وحدي فيضجرني
ام الفراق فاشكيه نسياني
الم المصاب بساحتي فسقى
قلبي المرارة كمدا فثار بركاني
هل شاءت الاقدار ان لا نلتقي
فعسى الاقدار ذاهبة فلا تلقاني
اهم ببث احزاني فيا اسفي
تناساني الصحاب وخانتني ازماني
واحمل في ضل الهموم صبابة
افتش عن طيف لالواني
وابحر في عمق الكلام لكي ارى
وصفا يليق بعنواني
وانضم من وسط الهموم قصيدتي
وخواطري ملئا باحزاني
الا ليت شعري هل ابيتن
ليلي بعدكم مغمض الاجفاني
هكذا الدنيا تفرقنا بلا سبب
الا ليت حتفي بعدكم وافاني
على ذكر الصحاب غفى طرفي
وبذكر الصحاب قد واستني اشجاني
هجرت صحبي فيا حزن اجاريه
فالحزن ضلي الاقيه فيلقاني
والشوق الاسير هيج حرقة
والدمع السكيب كواني
والدمع الهتون احرق مهجتي
والحزن العميق طواني
وانهل دمعي والعبرات تخنقني
والشوق قطع اضلعي وكياني
انا وان غبت فلا انسى
احبتي والصحب من بعدي وخلاني
لن يرجع الشعر احبابا قد مضوا
ولن يسمع النضم من كان ناداني
تحياتي
